Die Präsentation wird geladen. Bitte warten

Die Präsentation wird geladen. Bitte warten

ماهية الاستراتيجية المرونة والبقاء الاستراتيجي

Ähnliche Präsentationen


Präsentation zum Thema: "ماهية الاستراتيجية المرونة والبقاء الاستراتيجي"—  Präsentation transkript:

1 ماهية الاستراتيجية ..... المرونة والبقاء الاستراتيجي
الجامعة المستنصرية كلية الادارة والاقتصاد قسم ادارة الاعمال الدبلوم العالي التخطيط الاستراتيجي مادة السيناريوهات الاستراتيجية Outline No.1 ماهية الاستراتيجية المرونة والبقاء الاستراتيجي باشراف ا.م.د. مها عارف العزاوي

2 (منهل و العبادي، 2015، صفحة 47).
المقدمة يمتلك البشر تأملات حول المستقبل، كما انهم يثيرون تساؤلات حول امكانية اشتراكهم في بناء المستقبل. وبهذا فإن التفكير حول اوضاع المستقبل وظروفه يعد جزءاً من طبيعة البشر، وهذا يمثل محاولة للتحكم بالمستقبل وتقليل درجة عدم التأكد، حيث يتطلب ذلك تبني مدخل متكامل للتفكير بالمستقبل في محاولة للتحكم به ورسم المسارات التي يضمن سلوكها اجتياز عقبات عدم التأكد البيئي (منهل و العبادي، 2015، صفحة 47).

3 وتُعد الاستراتيجية نقطة الانطلاق بالنسبة للإدارة العليا بالمنظمة لرسم وتنفيذ خططها وأنشطتها، ويُعد كل من (Newman) و (Morgenstern) من الكُتاب الاوائل الذين ادخلوا مفهوم الاستراتيجية في ادبيات الاعمال من خلال مؤلفيهما (نظرية المباراة) و (السلوك الاقتصادي) (ادريس و الغالبي، 2012: 17). حيث يُعد (Newman) صاحب نظرية المباراة الحقيقي وهو عالم رياضيات هنغاري-امريكي والذي أسس عبر سلسلة من المقالات امتدت على مدى عشر سنوات ( ) الإطار الرياضي لأي تطوير على النظريات الفرعية. خلال الحرب العالمية الثانية كانت معظم الخطط العسكرية ضمن مجال نقل الجنود وإيوائهم والدعم اللوجيستي ومجال الغواصات، والدفاع الجوي مرتبطة بشكل مباشر مع نظرية المباراة. بعد ذلك تطورت هذه النظرية كثيراً في بيئة علم الاجتماع، ومع ذلك تعتبر نظرية المباراة نتاج جوهري من علم الرياضيات. وهي تحليل رياضي لحالات تضارب المصالح بغرض الإشارة إلى أفضل الخيارات الممكنة لاتخاذ قرارات في ظل الظروف المعطاة تؤدي إلى الحصول على النتيجة المرغوبة. بالرغم من ارتباط نظرية المباراة بالتسالي المعروفة كلعبة الداما، إكس أو، والبوكر، إلا أنها تخوض في معضلات أكثر جدية تتعلق بـ علم الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، بالإضافة إلى العلوم العسكرية.

4 ماهية الاستراتيجية؟ اشتقت كلمة الاستراتيجية (Strategy) من الكلمة اليونانية (Strategos) والتي تعني فن القيادة او فن الحرب او فن الجنرال (The Art Of Generalship) وعلى هذا النحو فهي ترتبط بالمهام العسكرية. وقد عرفت الاستراتيجية حسب قاموس (New Word Dictionary Webster’s) بأنها علم تخطيط العمليات العسكرية وتوجيهها. وقد تعددت استخدامات الاستراتيجية حتى انها شملت العديد من العلوم والميادين، ولم يعد استخدامها مقتصرا على الحالات العسكرية بل نجده قد امتد الى كافة العلوم الاخرى. وفي حقل علم الادارة لم يتفق الكثير من الباحثين على تعريف شامل ومحدد للاستراتيجية فالبعض يعني بها الغايات الاساسية، والبعض يطلقها على الاهداف ووضع البدائل ثم اختيار البديل الافضل وتنفيذه.

5 ماهية الاستراتيجية؟ عرّف (شاندلر) الاستراتيجية بانها تحديد المنظمة لأهدافها وغاياتها على المدى البعيد وتخصيص الموارد لتحقيق هذه الاهداف والغايات. اما (انسوف) فقد عرفها بانها تصور المنظمة عن طبيعة العلاقة مع البيئة الخارجية والتي على ضوئها تحدد نوعية الاعمال التي ينبغي القيام بها على المدى البعيد. عرفها ثوماس بانها الفعاليات والخطط التي تضعها المنظمة على المدى البعيد والتي تكفل التلاؤم ما بين المنظمة ورسالتها وبالتالي بين الرسالة والبيئة المحيطة. (الدوري، 2011: 24 ، 25)

6 وهناك نقاط تشابه كثيرة ما بين مسؤوليات القائد العسكري وقادة المنظمات يوجزها (Baetz & Beamish) وكما يلي:- 1) تعرف الاستراتيجية بالجانب العسكري بأنها استخدام المعارك كوسائل لكسب الحرب في النهاية. 2) اما على مستوى الاعمال و المنظمات فتعرف بأنها خطة ادارية قابلة للتنفيذ لتحقيق غايات المنظمة وتحقيق الربح على حساب المنافسين. 3) اما الاستراتيجية الشاملة فتعرف بانها نمط يميز قرارات وانشطة المنظمة او المجالات الرئيسية التي تهدف المنظمة من خلالها الى التميز. ان العامل الشائع في المناقشات التي تجري حول موضوع الادارة الاستراتيجية هو مصطلح الاستراتيجية نفسه. اذ غالبا ما يتم استخدامه لإضفاء صفة الاهمية او الجدوى لأنواع معينة من الموضوعات.

7 نماذج الاستراتيجية يجزم (Chaffee) بأن الاستراتيجية هي ذات ابعاد ومواقف متعددة لكنها تواجه مشكلة من ثلاثة قيود غالبا ما تحدث صراعاً وهذه النماذج هي: - الاستراتيجية الخطية Linear: - وتدور غالبية البحوث ضمن هذا النمط الذي يركز على التخطيط والتنبؤ، ومن اهم خصائصه: - تكامل الخطط والقرارات لتحقيق الاهداف. بيئة مستقرة نسبياً تساعد على التنبؤ بها. موارد متاحة.

8 نماذج الاستراتيجية 2. الاستراتيجية المتكيفة Adaptive: - ومن اهم خصائص هذا النموذج: - البيئة هي السبب في اي تصرف للمنظمة. يتغير اداء المنظمة مع التغير البيئي. الادارة تتمتع برشد محدود. الادارة مضطردة لإحداث تماثل مع البيئة.

9 نماذج الاستراتيجية 3- الاستراتيجية التفسيرية (Interpretive): - حيث اعتبرت الاستراتيجية شيء مجازي لا يمكن قياسه، ويتميز هذا النموذج بالاتي: - تكوين بيئة مسالمة من خلال بناء تحالفات بين المنظمة وبيئتها. المدير ذو نظرة ثاقبة يمكن ان يؤثر في البيئة. دافع النجاح لدى الادارة هو السبب في تحقيق وانجاز الاهداف. وضع الاستراتيجية هو نشاط يخص جميع الاطراف في المنظمة.

10 وقد لخص (Mintzberg et al,1998) معنى الاستراتيجية ومضامينها في المجالات المختلفة بأنها (Five Ps) وهي: -

11 Five Ps خطة Plan: - مصممة لإنجاز الاهداف كونها تمثل دالة للتعامل مع مواقف او حالات معينة. مناورة Ploy: - خداع المنافسين والالتفاف حولهم. نمط Pattern: - قد يكن سلوك مقصود او حتى غير مقصود للوصول الى الهدف. وضع Position: - او ما يشار اليه بالوضع المستقر بالبيئة يتصف بالديناميكية والفاعلية. مثل وضع السوق، وضع المنتج، وضع الماركة...الخ 5) منظور Perspective: - يعطي القدرة على رؤية الاشياء وفقاً لعلاقتها الصحيحة. (منهل و العبادي، 2015: )

12 اما بورتر فيؤكد ان لكل منظمة استراتيجية (تنافسية شاملة)، تمثل خليط من
الاهداف المستخدمة من قبل المنظمة ووسائلها لتحقيق هذه الاهداف. ويتحدث كذلك عن الموائمة الاستراتيجية (Strategy Fit) والتي تمثل مجموعة من الاساليب والاليات والرؤى الضرورية لمساعدة المنظمات في ايجاد التكامل والادامة بين مختلف مكونات المنظمة الداخلية ومحيطها الخارجي بما يمكّنها من بناء نظام استراتيجي للضبط والتحكم بمختلف اعمالها الحالية والمستقبلية.

13 وحسب وجهة نظر (Venkatraman & Camillus) فإن الموائمة تعني تكامل سلوكيات العاملين كأفراد و مجموعات مع مختلف مراحل العملية الادارية يؤدي الى استخدام فعال وواضح للتكنولوجيا يؤدي الى تقديم افضل قيمة للعملاء من قبل المنظمة ينعكس ايجابيا على انجاز وتحقيق اهداف تساهم في نقل المنظمة الى حالة افضل وباستمرار. ويلخصها الشكل الاتي التخطيط الاستراتيجي تصميم المفاهيم الميزات التنافسية عمليات الاستراتيجية تنفيذ الاستراتيجية تحليل SWOT دورة الحياة تحليل المحافظ مشروع PIMS تحليل المنافسة سلسلة القيمة تحليل الفجوة الاستراتيجيات العامة الاستراتيجية المستهدفة والمتحققة عمليات الاستراتيجية التعلم التنظيمي هندسة الاعمال التنفيذ الاستراتيجي الزمن التعقيد

14 وقد اشار (ادريس و الغالبي، 2012، الصفحات ) الى عشرة مبادئ اساسية حول الية تخصيص الموارد المتاحة بطريقة تعطي افضل النتائج المرغوبة والمتوقعة في اشارة الى ماجاء به (Canon,2007: ) و هي: - (1) التزام تام بتحديد الاهداف: - حيث ينطلق اساس النجاح من قاعدة البدء بتحديد وتعريف الاهداف فجميع القادة العسكريين والمدراء الناجحين كانت بداياتهم صحيحة في تحديد وتعريف الاهداف لتكون واضحة امام جمهور العاملين في المنظمة وبالتالي فهم على استعداد لاتباع خطوات القائد وتقبل المخاطرة ومعالجة ما يمكن ان يعرقل الوصول للهدف. (2) التمسك بالمبادرة والاحتفاظ بها: - يعتبر الحصول على ميزة من خلال التطبيق والممارسة والابتعاد عن حالة التردد والتأخر قياساً بالمنافسين امرا مهما، كالدخول الى السوق بافكار جديدة وضرورة التمسك بهذه المبادرة لتحقيق مزيد من النجاح والتفوق. (3) الاقتصاد في الموارد الضخمة: - عدم اغفال التركيز على الاعمال رغم توفر موارد ضخمة في المنظمة، كما انه يعني تقبل المخاطر، فالاقتصاد في الموارد بأحد جوانبه يمثل مخاطر محسوبة ضمن حسابات دقيقة وصحيحة.

15 (4) استخدام المواقع الاستراتيجية: - حيث يمكن الاستعانة بالتوجهات الاتية: -
يمكن ان يمثل القطاع الحالي منطلقا للنجاح في اماكن اخرى. ان الموقع الاستراتيجي الجيد يحمل في طياته مكامن مهمة للمستقبل تفتح افاق لاحتمالات المبادرة والنجاح. ضرورة ان يعزز الموقع الاستراتيجي الميزات الاستراتيجية للمنظمة. ان الموقع الاستراتيجي يسمح للمنظمة بمنافسة فعالة في صالحها. (5) العمل بشكل غير متوقع: - ان العمل بشكل غير متوقع وغير تقليدي يساهم في ترقية الاداء وسد فجوة النقص في الموارد في احيان عديدة. ان المفاجئات تحوي في الغالب على درجة معينة من المخاطر الا ان السرية في المفاجئة ودرجة اتمامها ضروريتان للنجاح. (6) الاحتفاظ بالامور بشكل بسيط: - حيث تمثل هذه البساطة اساسا للنجاح، حيث تعطي قدرات عالية على ادارة التنفيذ وتقلل من امكانية الارتباك والتشويش وعدم الوضوح. (7) تهيئة البدائل والخيارات المتعددة: - وترجع اهمية هذه الفقرة الى: - من النادر ان تسير الامور كما كان مخططا له. ردود فعل المنافسين، فهؤلاء لديهم مبادراتهم لتغيير الوضع. ان موارد المنظمة لا تعمل كما كان مخطط له بالضبط.

16 (8) اتخاذ المسارات غير المباشرة لتحقيق الاهداف: - حيث تعطي هذه المسارات ميزات المبادرة وفسح المجال للوصول الى الاهداف دون معوقات واعاقات كثيرة، كما ان الطرق المباشرة تكون روتينية اكثر وتسلك من قبل اغلب الموجودين، كما يمكن اعتبار الطريق غير المباشر هو تفعيل للقدرات الابداعية للدارة والعاملين كما انه قد يحتاج الى موارد اقل للوصول الى الاهداف. (9) ممارسة التوقيت والتتابع: - ان الضرورة تحتم على المنظمة ان تضع الاستراتيجية في اطار تعاقب متسلسل لعمل الاشياء الصحيحة في الوقت الصحيح، فقد تعمل بعض الادارات الاشياء الصحيحة ولكن في الوقت الخاطئ وبالعكس ايضاً وبالتالي يجب مراعاة (الاولويات، التعاقب، الاستمرارية، التهيئة). (10) استثمار النجاح: - ان اكمال الانجاز والوصول الى الاهداف يتطلب استثمار النجاح وبشكل جدي والى اقصى الحدود، حيث يتطلب (عدم ترك الامور قبل ان يتحقق النجاح الكامل، والطاولة والمواصلة وعد الضعف في استثمار النجاح لاقصى الارباح والفوائد الممكنة).

17 المرونة والبقاء الاستراتيجي
تمثل المرونة (Flexibility) احدى خصائص منظمات الاعمال الرائدة. وبسبب التعقيدات والتغيرات السريعة في البيئة انتقلت المرونة لتمثل محور اهتمام الادارة العليا بالمنظمة. وفي الاطار التنظيمي فان المرونة تمثل مجموعة من خصائص ومؤشرات تضع المنظمة وتمكنها من التكيف والاستجابة بكفاءة للتغييرات الحاصلة والتي ستحصل في بيئة عملها لغرض تحقيق اهدافها بأفضل الطرق والاساليب. وتكون المنظمة المرنة في وضع افضل من باقي المنظمات في حال ازدادت او ظهرت للوجود عوامل عدم استقرار البيئة الخارجية. ان الانظمة المرنة هي انظمة ذكية ذلت جوانب متعددة مثلا: - الجانب التنظيمي وما يرتبط به ادوار وعلاقات ومركزية وصلاحيات وغيرها. الجانب العملياتي والتكنولوجي وما يرتبط به من انتاج ومراحل انتاجية وتخزين وتوزيع...الخ. الجانب الانساني متمثل بالقيم الفردية والجماعية والسلوك والتفاعل. ان المنظمة المرنة تتصف بالذكاء الاستراتيجي والتنافسي لوجود ادارة عليا تتوقع حدوث حالات تغيير.

18 انواع المرونة في منظمات الاعمال: -
المرونة الاستراتيجية: - التي تساعد المنظمة على التكيف مع التحولات الجذرية والتغيرات في طبيعة الانشطة واساليب المنافسة. المرونة التكتيكية: - تساهم في تكييف حجم الانشطة ومستوياتها المختلفة في ضوء التغيرات والتنبؤات التي تراها المنظمة مناسبة. تطور المرونة الاستراتيجية: - حقبة السبعينات Ansof : يمكن قياس المرونة من اتجاهين (المرونة الخارجية) والتي تتحقق من خلال نمط متنوع من استثمارات المنتج ، السوق . (المرونة الداخلية) والتي تتحقق من خلال السيولة او الوفرة في الموارد Eppink: خاصية تعمل على جعل المنظمة اقل ضعفا للتغيرات الخارجية غير المتوقعة او وضعها في مركز افضل للاستجابة وبنجاح لأي تغير

19 حقبة الثمانينات : Aaker &mascarenhas: قدرة المنظمة على التأقلم مع عدم التأكد والتغيرات البيئية الجوهرية والسريعة والتي تؤثر بشكل كبير على ادائها . Kogut : تتحقق المرونة من خلال تقليص اعتماد المنظمة على الموجودات المستخدمة فعلا التسعينات ولغاية الان : Galbraith 1990: القدرة على نقل او مضاعفة تقنيات التصنيع الجوهرية بسرعة وفعالية بين اقسام المنظمة المختلفة المحلية منها والدولية . Evans 1991: قدرة المنظمة على تحوير استراتيجياتها . Lau 1996: قدرة المنظمة للاستجابة لحالات اللاتأكد البيئي من خلال تنظيم اهدافه بدعم من معرفتها وقدرتها المتفوقة . Hit,et ..al 1998: قدرة المنظمة على الاستجابة بسرعة للاوضاع التنافسية المتغيرة بما يؤدي لتطوير والمحافظة على ميزتها التنافسية . Johnson,et..al 2003: استعداد المنظمة وقدرتها على تشكيل خيارات استراتيجية حقيقية لتوليد قيمة مقترحة للعملاء بطريقة التكوين واعادة التكوين

20 يمكن التعبير عن ابعاد المرونة الاستراتيجية بالاتي :
السرعة Speed : والتي تتمثل بالقدرة على تلبية طلب العميل او طلبات السوق , وعلى دمج افكار وتكنولوجيا جديدة بشكل سريع في المنتجات. الثبات Consistency : اي القدرة على انتاج منتجات ترضي توقعات العملاء بشكل ثابت. الحدة Acuity : وهي القدرة على توقع حاجات العملاء المتجددة ورغباتهم وتلبيتها. الخفة Agility: اي القدرة على التكيف بشكل اني لمتغيرات بيئية العمل. الابداعية Innovativeness : اي القدرة على توليد افكار جديدة ودمج عناصر موجودة لتوليد مصادر جديدة من القيمة للمنتجات.

21 لقد بين (lindgren&bandhold,2003:5-6) ان اهمية المرونة الاستراتيجية تنبع من كونها تعطي قدرات حاسمة لمنظمات الاعمال لتحقيق النجاح في البيئات المعتمدة . وهذا يعني تميز المنظمة بسرعة الحركة والتي تتمثل بالقدرة على التكيف والسرعة Adaptive &speed في تحقيق ذلك . حيث ان الجانب المهم من التكيف والمتمثل بالقدرة على معالجة التعقيد هما المرونة والتكيف. لقد اوضح (shimizn &hit,2004:45-49) ان هناك ثلاث متطلبات رئيسية لتحقيق المرونة الاستراتيجية . ادامة الحيطة والحذر . القدرة على التنظيم بشكل صحيح . اتخاذ الاجراءات الملائمة للتنفيذ

22 ولذلك لا يفكر اعضاء المنظمة في صيغة البقاء وانما يفكرون
البقاء الاستراتيجي يمثل البقاء SURVIVAL على قيد الحياة القيد النهائي لمختلف منظمات الاعمال بشقيها السلعي والخدمي العامة والخاصة . ويؤدي الفشل في تحقيق البقاء الى عجز المنظمات عن تحقيق اهدافها وهكذا يقف البقاء اساس عمل المنظمات وديمومتها التنافسية . الا ان مفهوم البقاء يبقى غامضا ومن الصعب الالمام به فطالما قامت المنظمة بتأدية وظائفها . تكون على قيد الحياة ( البقاء) ولذلك لا يفكر اعضاء المنظمة في صيغة البقاء وانما يفكرون بوسائل تحقيق البقاء. ( ادريس ، الغالبي ، 2012 : 62 ).

23 وسائل البقاء في المنظمات :
1- المواد غير المستعملة المتراكمة لدى المنظمة خلال فترات الوفرة ويمكن الاعتماد عليها اثناء تدهور الظروف . 2- القيام بتنويع المنتجات والخدمات والاسواق والنشاطات .وبهذا تستطيع المنظمات اضعاف احتمال تعرضها للازمات . 3- وبعد ان اصبحت البيئة اكثر تعقيدا والمنافسة اكثر قوة سعت المنظمات الى استخدام الادارة الاستراتيجية مدخلاً بقصد تكوين كيان كلي متماسك للمنظمة لضمان البقاء وتحقيق الازدهار . (ادريس ، الغالبي ، 2012 : 63) يمكن اعتبار البقاء قيداً من قيود المنظمة من المفترض ان تسعى المنظمات العمل عليه باعتبار ان هذا البقاء يمثل هدفاً رئيسياً تسعى منظمات الاعمال لادامته تحت مختلف الظروف والاحوال . ان البقاء بحد ذاته لايعني شيئا اذا لم تستطيع المنظمة انجاز مختلف اهدافها الاخرى وتحقيق اداء مالي وغير مالي متفوق . وفي بيئة الاعمال المعاصرة والتي تتسم بكثرة التغير واستدامته اصبح البقاء للمنظمة يعتمد بشكل كبير على قدرتها في ايجاد موازنة مقبولة بين الحاجة الى مجاراة التغير والاستجابة له والتكيف معه من خلال المرونة الاستراتيجية وبين الحاجة الى الاستمرارية باعتبار ان استمرارية التوجه الاستراتيجي يعطي المنظمة قدرة على استغلال فعال للفرص المتاحة التي وجهت لها الامكانات ضمن هذا التوجه.

24 ان استمرارية التوجه الاستراتيجي يمكن عرضها في اطار قدرتين رئيستين يفترض ان تتمتع بها المنظمة وهما :
1- مدى قدرة التوجه الاستراتيجي في استيعاب الفرص والتغيرات الجزئية او المهمة التي يمكن ان تحصل في محيط عمل المنظمة . 2- امكانية اشتقاق استراتيجيات بديلة وفعالة تستجيب لحالات التغير المهمة والكبيرة وتبقى منظمة الاعمال ضمن التوجه الاستراتيجي العام . (ادريس ، الغالبي ، 2012 : 63)  ان السبب الرئيسي للبحث عن حالة الموازنة بين الحاجة للتغيير الكبير والحاجة الى الاستمرارية تقررها رغبة ادارة المنظمة في تحقيق افضل نتائج اداء والعمل على بقاء المنظمة في اسوء الظروف والمواقف . (ادريس ، الغالبي ، 2012 : 64) المصادر:- 1- محمد حسين منهل و هاشم فوزي العبادي، السيناريو الاستراتيجي، التخطيط – البناء – التنفيذ، 2015، الطبعة الاولى، الرضوان للنشر والتوزيع، عمّان-الاردن. 2- وائل محمد ادريس وطاهر محسن الغالبي، السيناريو والعملية التخطيطية، 2012، البعة الاولى، دار وائل للنشر، عمّان-الاردن. 3- هوشيار معروف، التخطيط الاستراتيجي، 2009، الطبعة الاولى، دار وائل للنشر، عمّان-الاردن. 4- زكريا مطلك الدوري، الادارة الاستراتيجية، 2009، دار اليازوري للنشر والطباعة، عمّان-الاردن.

25

26 شكراً لإصغائكم


Herunterladen ppt "ماهية الاستراتيجية المرونة والبقاء الاستراتيجي"

Ähnliche Präsentationen


Google-Anzeigen